dimanche 10 août 2014

فلسطيني أنا إسمي فلسطيني

فلسطيني أنا إسمي فلسطيني

نقشت اسمي على كل الميادين


بخط بارز يسمو على كل العناوين


حروف اسمي تلاحقني، تعايشني، تغذيني


تبث النار في روحي وتنبض في شراييني


جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني


بذلت الطاقة الكبرى وقلت لأمتي كوني


صلاح الدين في أعماق أعماقي يناديني


وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني


وراياتي التي طويت على ربوات حطين


وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا أغيثوني


وآلاف من الاسرى.. وآلاف المساجين


تنادي الأمة الكبرى وتهتف بالملايين


تقول لهم إلى القدس إلى قبلة الدين


إلى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون


وترفع في سماء الكون أعلام فلسطين


وتهدر كلمتي

تمضي


فلسطيني


فلسطيني 


فلسطيني 





lundi 10 février 2014

مقالة عن التحضير الذهني

التحضير الذهني

الرياضة العربية لن تصل للمستويات العليا ولن تخرج من ضيق الهواية إلى سعة الاحتراف إن لم ينفض عليها غبار الجهل والتقليد، فلا سبيل إلى الانجاز والإبداع الرياضي إلا بوجود فكر وعقل رياضي جديد ومتنور عكس العقل الكلاسيكي العربي المعاصر الذي لازلنا نحصد نتائجه المتواضعة والتي لا تكاد تذكر على المستوى القاري أو العالمي.
لا يمكننا النهوض بالرياضية إلا إذا توفر لدينا عقل بفكر رياضي.
المناهج الحديثة في مجال تدريب وإعداد الأبطال الرياضيين كلها بدون استثناء تم استيرادها من الغرب المتطورة رياضيا إلى بلدان العالم العربي، وتم استعمالها من قبل العديد من المدربين العرب في تدريب الرياضيين لكن دون نتائج ودون إنجازات تذكر.
والمتأمل في طرق إعداد الرياضيين يجد أن هناك جوانب ثابتة لا تتغير ولا تتبدل وتسري قوانينها على كل الرياضيين كالإعداد البدني و المهاري و التكتيكي، لكن هناك متغير آخر يغفل عنه المدربين العرب أو يتعمدون تناسيه لعدم تحكمهم فيه أو أسباب أخرى أجهلها.
العالم الآن في كل الفرق الرياضية سواء في الألعاب الجماعية أم الفردية أصبحوا متقاربين في الإعداد البدني و المهاري وما يصنع الفارق في الحاضر هو التحضر الذهني أو النفسي. 
وهنا يتجلى عجز وقصور المدربين العرب وذلك في عدم قدرته على الإحاطة بالجوانب النفسية للرياضي العربي، لأنها جوانب تصنع الانجاز إلى جانب الأبعاد التقنية، فإسقاط واستعمال نفس المناهج المستعملة في إعداد البطل الغربي على إعداد البطل الرياضي لن يصنع سوى أشباه أبطال لان هناك متغير ليس هو عينه لدى الرياضي الغربي، فهما يمكن أن يتشابها في الإمكانيات الحركية والبدنية لكن يختلفان في الإمكانيات النفسية والسلوكية.
أعلى النموذج

إذا كان إعداد الرياضيين المحترفين يتطلب تمكينهم من مجموعة من المهارات تتوزع بين ما هو تقني/ بدني/ تكتيكي/ نفسي/ أخلاقي/ ذهني، وإذا كان الإعداد الذهني في أدبيات علم الرياضة يُقصد به تنمية المهارات الذهنية للرياضي وهي تشمل مهارات الملاحظة/ مهارات الفهم/ مهارات التحليل/ مهارات اتخاذ القرار، وكلها مهارات ذهنية أي أن مكان وموضع تواجدها واشتغالها هو الذهن وليس البدن، فالسؤال هو: هل هناك إعداد ذهني للرياضي العربي يأخذ بعين الاعتبار هذه المكونات الذهنية أم أن الأمر هو أقرب إلى الخيال أن تجد مدربين عرب يضعون برامج لفرقهم هدفها تنمية المهارات الذهنية للفريق؟؟؟

في الكثير من المباريات أسمع اللاعبين أو المدربين يصرحون أن العامل النفسي هو الذي ساعدهم في الفوز أو يرجعون اللوم كله لعدم التركيز والانتباه أو عدم الحضور الذهني
والسؤال هنا هل المدرب العربي يقوم بالإعداد النفسي والذهني لفريقه؟ أم هي مجرد أقاويل يصرح بها للصحافة ؟
وكي لا يذهب ذهن القارئ بعيدا سنوضح ما هو الإعداد الذهني؟ ومتى ظهر؟

التحضير الذهني من الأفكار القديمة التي بدأت في أواخر القرن  التاسع عشر، وتعد من الموضوعات الحديثة  في أيامنا هذه لزيادة الاهتمام بالألعاب الرياضية  المختلفة ، ولزيادة شدة المنافسة، مما أدى للتوجه نحو مختلف أنواع الطرق التعليمية  والتدريبية ومحاولة  تعديلها ولتطوير المستوى والحصول على النتائج
وبغض النظر عن أن الاتجاهات والانفعالات والدافعية قد حظيت بالاهتمام في الإعداد النفسي للرياضيين، وعلى الرغم من زيادة الاهتمام نحوى استخدام الطرق الفنية الحديثة، الوجبات الغذائية المعدة بدقة، واستخدام المعدات و الأجهزة الالكترونية إلا أن القصور في الإعداد العقلي قد حرم العديد من اللاعبين الواعدين من الوصول إلى حدود ما تسمح به قدراتهم ومواهبهم ومن هنا ظهر السؤال كيف يمكن للاعب أن ينمي المهارات العقلية الأساسية للوصول للأداء الجيد؟ و الإجابة تكون عن طريق التدريب الذهني.
    في الواقع فإن العام 1960كان فاتحة التداول بنظريات وإستراتيجيات تناولت هذا الشق من حياة الرياضيين المحترفين إذ أن تطور الرياضة المستمر واشتداد المنافسة أظهر حاجة ماسة إلى تحصين اللاعبين ذهنياً ومعنوياً وأثبت تأثيره وانعكاسه المباشر على النتائج.
لكن متى نقول بأن هذا الرياضي قوي عقلياً ويتمتع بالنضوج الذهني؟ بكل بساطة فإن كل رياضي قادر على توظيف كامل قدراته البدنية والفنية والتكتيكية بأعلى نسبة ممكنة من قدراته دون فقدان التحكم (وصولاً إلى 100%) في المسابقات التي يشارك فيها، مهما كانت الظروف والعوامل الخارجية المؤثرة مباشرة أو غير مباشرة في الحدث.
ويكمن سر التدريب العقلي في السماح للرياضي بالوصول إلى استخلاص جميع قدراته ومعرفة الطريقة الأمثل لتوظيفها، وبالتالي الارتقاء بأدائه إلى أبعد حد ممكن ذلك أن الأداء العالي يرتبط بصورة وثيقة بالقدرة على السيطرة والتحكم والتركيز في أصعب الظروف.



مروش إبراهيم

dimanche 22 septembre 2013

ممارسة الرياضة من الأمور الإجبارية في الحياة لصحة جيدة




تبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية:




يجب على الفرد على الاقل ممارسة النشاط الرياضي يوميا بمعدل لا يقل

عن 15-20 دقيقة

يركز فيه على تطوير اللياقة القلبية التنفسية ، ومرونة العضلات

وقوة وتحمل العضلات

 اضافة الى التاثير الايجابي على نمط تركيب الجسم


مارسوا الرياضة وادعوا أصدقائكم لممارستها معكم فالشريك الرياضي يحفزك

 على الممارسة أكثر والمداومة عليها


أولادنا حاروا بين القدم والقلم ؟

يحب علينا أن ندخل في عقول أولادنا والناشئة من الجيل أن القلم هو أساس الحياة 


السديدة والقدم عبارة عن توجهات تأتي بعد الكتابة بالقلم


وأن نعلمهم أن الحياة ليست مجرد لعب ولهو وشهرة ومال


بل هي أكثر من ذلك، ولا بد علينا أن نغرس فيهم حب ممارسة الرياضة ومعرفة 


أهداف ممارستها المختلفة ومنافعها العديدة


dimanche 28 avril 2013

عجب عجاب لو ترى عيناك.. !!



لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداك
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولْتَ تفسيرًا لها أعياك
قل للطبيب تخطَّفته يد الردى *** من يا طبيب بطبِّه أرْدَاك
قل للمريض نجا وعُوفيَ بعدما *** عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا يا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفرة *** فهَوَى بها من ذا الذي أهواك
بل سائل الأعمى خَطَا بين الزحام *** بلا اصطدام من يقود خطاك
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راعٍ ومرعى ما الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة ما الذي أبكاك
وإذا ترى الثعبان ينفث سمَّهُ *** فاسأله من ذا بالسموم حَشَاكَ
واسأله كيف تعيش يا ثعبان *** أو تحيى وهذا السمُّ يملأ فَاكَ
واسأل بطون النَّحل كيف تقاطرت *** شهدًا وقل للشهد من حلاَّك
بل سائل اللبن المُصَفَّى كان *** بين دم وفرث ما الذي صفَّاك
وإذا رأيت الحي يخرج من *** حَنَايا ميتٍ فاسأله من أحياك
قل للهواء تحثُّه الأيدي ويخفى *** عن عيون الناس من أخفاك
قل للنبات يجفُّ بعد تعهُّدٍ *** ورعاية من بالجفاف رَمَاك
وإذا رأيت النَّبت في الصحراء *** يربو وحده فاسأله من أَرْبَاكَ
وإذا رأيت البدر يسري ناشرًا *** أنواره فاسأله من أسْرَاك 
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي *** أبعد كل شيء ما الذي أدناك
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمرِّ من دون الثمار غذاك
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله من يا نخل شقَّ نواك
وإذا رأيت النار شبَّ لهيبها *** فاسأل لهيب النار من أوراك
وإذا ترى الجبل الأشَمَّ مناطحًا *** قِمَمَ السَّحاب فسَلْه من أرساك
وإذا ترى صخرًا تفجر بالمياه *** فسله من بالماء شقَّ صَفَاك
وإذا رأيت النهر بالعذب الزُّلال *** جرى فسَلْه من الذي أجراك
وإذا رأيت البحر بالملح الأُجاج *** طغى فسَلْه من الذي أطغاك
وإذا رأيت الليل يغشى داجيًا *** فاسأله من يا ليل حاك دُجاك
وإذا رأيت الصُّبح يسفر ضاحيًا *** فاسأله من يا صبح صاغ ضُحَاك
ستجيب ما في الكون من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك
ربي لك الحمد العظيم لذاتك *** حمدًا وليس لواحد إلاَّك
يا مدرك الأبصار والأبصار *** لا تدري له ولِكُنْهِهِ إدراكًا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين عُلاك

mardi 23 avril 2013

صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا





صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
  وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟
  عباس محمود العقاد

jeudi 20 décembre 2012

اثر الرياضة على الجسم


اثر الرياضة على الجسم

مما يعرف ان للرياضة اثار كثيرة على جسم الانسان وفي هذا البحث سأعرض بعض الاشياء التي وجدتها اثناء البحث .

الرياضة على القوام :- القوام المثالى هو :- ذلك الوضع الذى يسمح فية بأعلى كفاءة لأعضاء الجسم واجهزتة المختلفة

وعن القوام ذكرت اللجنة الفرعية فى مؤتمر الطفل بالبيت الابيض انة
العلاقة الميكانيكية بين مختلف اجهزة الجسم الهيكيلية والحيوية والعصبية
وقوام الانسان ما هو الا :- هيكل عظمى يتكون من محموعات مختلفة من المفاصل ويغطى الهيكل العظمى مجموعة من العضلات . وتحرك هذة الاعضاء اجهزة حيوية بداخل الجسم تتحكم فى حركاتها وادائها .

وهذا التركيب المتكامل للجسم الانسانى يعمل فى تعاون وتناسق لكى يؤدى كل انسان رسالتة فى الحياة .


ومما سبق نتعلم ان ممارسة الرياضة لة اثر واضح على قوام الفرد ذلك فيما يلى :-

1-  الرياضة تعمل على التنمية الشاملة والمتزنة لجميع عضلات الجسم مما يكون فى انلهاية الشكل المتناسق للقوام .

2-  التنمية الشاملة والمتزنة للعضلات تعمل على حماية الهيكل العظمى الذى تغلفة من اى انحرافات او انحناءات تتسبب فى حدوث تشوهات فية

3-  زيادة قوة وقدرة المنطقة السفلى من عضلات البطن والناتج عن اثر الرياضة يصاحبة إرتفاع فى المعدة وقيامها بمعلها بكفائة ويمنع تمدد عضلات البطن وإرتخائها الذى يكون من نتيجة حدوث " الكرش " .

4-  القوام الجيد لا يشكل عبئا على الاجهزة الداخلية والاوعية الدموية والاعصاب , والحجاب الحاجز _ مما يزيد كفائة عمل كلا منها .

5-  الرياضة تلعب دورا كبيرا فى علاج بعض الانحرافات القوامية كأستدارة الكتفين والانحناء الجانبى , وكذلك فى بعض حالات الشلل وذلك الى جانب العلاج الطبيعى .


اثر الرياضة على الجهاز التنفسى :-
ممارسة اوجة النشاط الرياضى بصورة منتظمة يساعد على :

زيادة السعة الهوائية :- من المعروف ان معدل التنفس فى الدقيقة حوالى من 15-16 مرة /د , ويزيد هذا المعدل فى حالة اداء مجهود بدنى حتى يمكن امداد الجسم بكمية اكبر من الاكسجين الا ان الزيادة فى المعدل عند الممارسين تكون اقل من الزيادة عند غير الممارسين فى حالة بذل مجهود بدنى مضاعف .

*
ممارسة الرياضة تعمل على تقوية عضلات التنفس وأهمها عضلة الحجاب الحاجز وعضلات ما بين الضلوع التى ترفع من كفائة وظائف الرئتين والجهاز التنفسى .

*
ممارسة الرياضة تعمل على زيادة الجلد التنفسى بمعنى امكانية الاستمرار فى اداء المجهود البدنى دون الشعور بالتعب .

اثر الرياضة على الجهاز الدورى :-
*
ممارسة الرياضى بصورة منتظمة تعمل على زيادة حجم القلب وبالتالى تزداد قوتها فتزداد كمية الدم التى تصل الى جميع اعضاء الجسم مع ثبات معدل نبضات القلب فى الدقيقة .


 *نتيجة ممارسة الرياضة يتكيف الجهاز الدورى سريعا مع المجهود المطلوب بذلة وبذلك يستطيع الفرد الرياضى ان يؤدى ما هو مطلوب منة بكفائة ومهارة .

*
عند الانتهاء من اداء المجهود البدنى يعود الجهاز الدورى الى حالتة الطبيعية بسرعة عند الانسان الممارس للرياضة اسرع من الانسان الغير ممارس للرياضة .

*
الرياضة تعمل على الاقلال من الاحتمال بالاصابة بامراض القلب والدورة الدموية
وفى هذا الصدد يقول الدكتور " هوارد . سيراج " أخصائى القلب بمدينة بوسطن . أن احسن ضمان ضد مرض الشريان التاجى هو النشاط الرياضى .

*
كما اثبتت التجارب ان الزيادة فى ضغط الدم للفرد المدرب اقل منها عند غير المدرب , كما انة ينصح لبعض المصابين بإرتفاع ضغط الدم بمزاولة الرياضة على ان تكون رياضة معتدلة معقولة وليست رياضة عنيفة
وانت تكون تحت اشراف طبى .

*
ممارسة النشاط الرياضة يساعد على سرعة تعويضكرات الدم الحمراء التالفة والتى تستهلك عند اداء المجهود البدنى
كما ان درجة تركيز حمض اللكتك تتم فى فترة ابطا بما يسمح للفرد باداء المجهود لدة اطون دون الشعور بالتعب

يساهم الطب الرياضى مساهمة كبيرة وفعالة فى تحسين اللياقة البدنية للأفراد وذلك بتقنين ممارسة التدريب الرياضى 
وقد وجد أن له آثارا إيجابية فى المحافظة على الصحة العامة لجسم الإنسان فعلى سبيل المثال يمكن للطب الرياضى:

 1-رفع كفاءة القلب والشرايين والرئتين:
فقد وجد بالتجارب العلمية والإحصائيات أن ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابى على كفاءة القلب فى الدقيقة والتى تؤدى إلى إنخفاض الدم الإنقباضى والإنبساطى مما يؤدى إلى زيادة السعة الهوائية للرئتين وإنخفاض ضغط الدم وإرتفاع نسبة الكولسترول رفيع الكثافة المفيد لشرايين القلب وإنخفاض نسبة الكولسترول البروتينى منخفض الكثافة الضار بالقلب0
2- الأثر على العضلات :
وذلك طبقا لقانون (ستارلنج) العالم الطبى الكبير فإن حجم العضلات يقوى والقدرة على التحمل العضلى تزيد وبالتالى القدرة على الإنتاج إيجابى على حيوبة وصحة الجنين فى بطن أمه وعلى تسهيل عملية الولادة0
3- الأثر على الغدد وإفراز الهرمونات:
فقد وجد بالأبحاث المعملية أن التدريب الرياضى له أثر إيجابى على كفاءة الغدد الثمانى الرئيسية بالجسم وهى المسئولة عن إفراز الهرمونات التى تكيف وتتحكم فى جميع أجهزة الجسم لتعمل بكفاءة وقد وجد أن ارتفاع سرعة التمثيل الغذائى وكذلك سرعة استخدام الأكسجين وإطلاق الطاقة يقلل الشعور بالإجهاد ويرفع من قدرة الأداء والإستجابة الذهنية
4- الأثر على النواحى النفسية :
وحيث أن الرياضة هى إحدى القنوات الأساسية فى إشباع وتفريغ الطاقة الموجودة داخل الإنسان كما يروى العالم العربى الدكتور أحمد عكاشة وآخرون من علماء الطب النفسى – فقد وجد بالتجارب مدى تأثير الرياضة على سلوك الأفراد الممارسين لها من توازن فى الانفعالات
والقدرة على السيطرة وعلى تحمل الألم والثقة بالنفس والاحساس بجودة الانجاز مما يعطى الممارس الاحساس بإحترام الذات والإيمان بالدين والمثل العليا0
وقد وجد بالتجارب المعملية أن ممارسة الرياضة تؤدى إلى :
·
تحسين نسب الهرمونات والدهون بالدم
·
تحسين رسوم المخ والقدرة على الاستجابة الذهنية0
·
زيادة الافرازات والأيونات المخية التى تقلل الألم وتزيد من تحمل الفرد0
·
تنمية الموصل العصبى "الوبامين" الذى يساعد على ارتفاع طاقة الأداء للفرد0
·
تنمية الموصل العصبى "النورادرنيالين" الذى بساعد على الشعور بالنشوة والمرح
·
تنمية الموصل العصبى "السبروتوتين"الذى يساعد على الشجاعة والثقة بالنفس وقد اتضح مما سبق أهمية دور الرياضة للجميع لذلك أصبح من المحتم أن بؤخذ بهذا المبدأ فى جميع الدول العربية وذلك عن طريق :
**
الاهتمام بالطب الرياضى وضرورة الكشف الطبى الدقيق على الممارسين للرياضة ضمانا لحسن الأداء وتلافيا للمضاعفات
**
تقنين ممارسة الرياضة للجميع لتشمل كبار السن والمرضى حيث ثبت بالأبحاث مدى تأثير الرياضة فى تحسين العامل النفسى والأداء الحركى لكبار السن

اثر الرياضة على الجهاز الهضمي :-

بالرغم من أن دراسات عديدة عنيت بالمضار التي قد يحدثها المجهود البدني على خصائص الجهاز الهضمي إلا أن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً أكبر بالفوائد التي يمكن أن تحدثها أيضاً الرياضة. فمثلاً هناك قرائن تدل على أن المجهود البدني يصاحبه تدنٍّ في الإصابة بسرطان القولون والإمساك، والتكوين الحصوي في المرارة . ولعله من المفيد إضافة حقيقة مهمة وهي أن هذه الإعتلالات يزداد حدوثها مع تقدم العمر الذي يصاحبه تدني مزاولـة المجهود البدني.

المضار : ثبت أن المجهود البدني عالي القسوة يصاحبه سوء الهضم والارتجاع المعدي والإحساس بالحموضة الزائدة والإسهال وبعض النزف في الجهاز الهضمي، وهي اعتلالات وقتيه تنتهي مع انتهاء فترة الرياضة وقد عزيت تلك الاعتلالات إلى زيادة الحركة في عضلات الجهاز الهضمي، وزيادة اضطرابات الوضع الطبيعي لجزئيات الجهاز الهضمي أثناء حركة الجسم، ويمكن تفادي هذه الاعتلالات بزيادة اسـتهلاك السوائل قبل الرياضة وتجنب استهلاك بعض العقاقير المعالجة للآلام الروماتزمية مثل الأسبرين ومثيلاته ، هناك دلائل ضعيفة لم تثبت علمياً أن الرياضة قد يصاحبها اضطراب في خصائص الكبد والإصابة بالقرحة المعدية علماً بأنه على النقيض هناك دلائل تشير إلى أن الرياضة تساعد في الشفاء من القرحة المعدية وقرحة الاثنى عشر .


الفوائد : إن ممارسة النشاط البدني المنتظم يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون، وعزى ذلك إلى أن الرياضة تقصر من الفترة التي يقضيها الطعام أثناء مروره بالجهاز الهضمي وبذلك تتناقص فرصة التصاق المواد المسببة للسرطان بغشاء الجهاز الهضمي، هذا بالإضافة للفوائد العامة للجهد البدني على صحة الجسم عامة التي تقلل فرص الإصابة بالسرطان.

أما أثر الرياضة من تقليل فرصة الإصابة بحصى المرارة فيرجع إلى أن أي مجهود بدني منتظم يصاحبه تدني إفراز عصارة الصفراء من الكبد بالإضافة إلى أن الرياضة تزيد سرعة مرور العصارة وتخريجها تجاه الاثنى عشر . إضافة إلى ذلك هناك اثر الرياضة على تنظيم حميه سـكر الدم والدهنيات في الدم مما يقلل فرصة تكوين الحصى.



محمد سعد الجميلي